القاهرة في 21 فبراير 2018-وصل الطلبة القادمون من عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن بينهم طلبة من مصر وتركيا، بسلام إلى أوطانهم، بعد أن قضوا 10 أيام في غابات وسط روسيا، وبالتحديد في منطقة بنزا التي تبعد 600 كم جنوب شرق العاصمة الروسية موسكو. يأتي ذلك في إطار مشروع "العطلة الدولية الذكية"، وهو أحد مشروعات "مدرسة روساتوم" الذي تدعمه المؤسسة الروسية الحكومية للطاقة النووية-روساتوم. وخلال تلك الفترة، قضى الأطفال المصريون أوقاتاً مفيدة في اكتساب مهارات جديدة في الفنون والرياضة، وتعلموا الكثير عن الثقافة الروسية، واحتفلوا بأسبوع ماسلينيستا للفلكلور الروسي . ومنذ اليوم الأول لوصولهم إلى روسيا في 9 فبراير الحالي، شارك الطلبة في عدة أنشطة تعليمية وترفيهية بلغات مختلفة، كما استعرضوا مواهبهم المسرحية والاستعراضية، وقاموا بتنظيم معارض فنية خاصة بهم، وتعاونوا في اعداد وحل عدد من البحوث والمسائل التعليمية المختلفة. بالإضافة لذلك، تعرّف الأطفال عن قرب على الرقصات الروسية الحديثة والفلكلورية، واكتسبوا صداقات جديدة مع الأطفال المشاركين من دول أخرى مثل بنغلاديش وروسيا وتركيا وفيتنام. وبعد انتهاء العطلة، تحدث الأطفال المصريون عن تلك التجربة الاستثنائية التي مروا بها خلال الرحلة، ومن بينهم الطالب/يوسف النادي الذي قال: "لقد كانت تجربة رائعة. لم أرى من قبل ثلوجاً بهذه الكثافة. لقد كان الجو العام رائعاً والناس ودودون ومتعاونون للغاية. لقد استمتعنا بتلك الرحلة كثيراً، واتمنى أن تتكرر زيارتي لهذا المكان المذهل". وتضيف الطالبة/حبيبة ناجي: "لقد كان كل شيء أجمل مما توقعنا- المكان والناس والأنشطة الترفيهية والتعليمية. إنّ المشاركة في عطلة روسية تقليدية كان أمراً رائعاً بكل تأكيد. وخلال العطلة، تعرّفنا على أصدقاء جدد من دول كثيرة حول العالم. إنها تجربة لن أنساها طوال حياتي" وتعليقاً على الأنشطة والفاعليات التي ترعاها روساتوم بمشاركة عدد من الأطفال المصريين، يقول السيد/الكسندر فورونكوف-مدير عام روساتوم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في ضوء شراكتنا المتميزة مع مصر، فإننا نسعى في روساتوم لتعميق وتقوية الأواصر والعلاقات الثقافية التي تربط بين بلدينا، ولهذا شعرنا بسعادة كبيرة بمشاركة الأطفال المصريين، واستفادتهم من تلك الفرصة الثمينة التي تعرفوا خلالها على روسيا وثقافتها المتميزة"