21 نوفمبر, القاهرة - عقدت مؤسسة روسأتوم الحكومية للطاقة النووية محاضرة في الجامعة المصرية الروسية بالقاهرة خصصت للابتكارات التكنولوجية الروسية في الصناعات النووية و الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية لبناء محطات طاقة نووية.
تحدث السيد الكساندر ناخابوف القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة التابع لجامعة البحوث النووية الوطنية (ميفي) مستعرضا الموضوعات: " مفاعلات في في أي اير 1200  : التطور و الامان" و " محطات الطاقة النووية كأساس للتنمية المستدامة في البلاد". اشار المتحدث الى معايير الامان المرتفعة و الابتكارات التكنولوجية لمفاعلات في في أي اير 1200  و التي على اساسها سيتم بناء اول محطة للطاقة النووية في مصر "الضبعة": "ان مفاعلات في في أي اير 1200 هي تكنولوجيا متطورة, حيث تستخدم افضل الانظمة حداثة, و التي تلبي جميع متطلبات وضع فوكوشيما و هي قادرة على ضمان سلامة المحطة حتى في اقصى الظروف. يمكنكم ان تتأكدوا أنه مع مفاعلات 1200 في في أي اير فإن مصر لن تحصل على احدث التقنيات تطورا من الجيل 3+ فقط بل وأكثر من ذلك فإن التكنولوجيا تعمل بالفعل و بشكل رائع في روسيا, حيث تم تشغيل اول وحدة طاقة في العالم بمفاعل من الجيل 3+".
علق المتحدث حول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لبناء محطات الطاقة النووية قائلا: "إن بناء محطة للطاقة النووية له دائما  تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد ككل, حيث انها توفر للبلاد الكهرباء بأسعار معقولة ومستقرة و تحفز النمو ليس فقط في الصناعات ذات الصلة مثل البناء, لكن ايضا في قطاعات اخرى من الاقتصاد, بما في ذلك السياحة والسلع الاستهلاكية. ان الطاقة النووية تعتبر طاقة "خضراء" بمعنى انها صديقة للبيئة و مصدر امن لتوليد الطاقة.  كما انه لا تطلق محطات الطاقة النووية ملوثات في الغلاف الجوي. فخلال ال 45 عاما الماضية فإن جميع محطات الطاقة النووية في العالم حالت دون انبعاث 45 جيجا طن من عاز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي".