الأسبوع المواضيعي لمؤسسة روساتوم في إطار معرض إكسبو2020: تبادل الخبرات واستعراض التقنيات الحديثة في مجال صناعة الطاقة الكهربائية الذرية

11.jpg

تم في الجناح الروسي في معرض إكسبو 2020 في دبي، في إطار الأسبوع المواضيعي"التقنيات العالية من أجل مستقبل مستدام" (المشار إليه أدناه ب"الأسبوع")، الذي نظمته مؤسسة روساتوم الحكومية، تقديم عرض لمشاريع صناعة الطاقة النووية السلمية.
تضمن جدول أعمال الأسبوع المواضيعي مراجعة إنجازات مؤسسة روساتوم في تطوير وتطبيق المفاعلات المعيارية الصغيرة وغيرها من التقنيات العالية.

تحدث ألكسندر فورونكوف ، نائب الرئيس الإقليمي ومدير "مؤسسة روساتوم - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، بمزيد من التفاصيل عن فعاليات الأسبوع.

ما هي المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الأسبوع؟ وما هي التقنيات الجديدة التي تم تقديمها؟

أشكركم على إعطائي الفرصة لمشاركتكم رؤيتي مع تلفزيون دبي. من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نكون مشاركين في معرض إكسبو 2020، حيث يتم تقديم الكثير من التقنيات والابتكارات من بلدان شتى، وأن تتاح لنا الفرصة لنكون منظمي مثل هذه الفعالية، أسبوع مؤسسة روساتوم المواضيعي. إن روساتوم هي جزء من هذا الحدث العالمي الهام. سنقوم، في إطار هذا الأسبوع المواضيعي "التقنيات العالية من أجل مستقبل مستدام" بتنظيم 17 فعالية مخصصة لمواضيع شتى وبما يتماشى مع هدفنا الرئيسي المتمثل في جعل الانتقال إلى استخدام طاقة منخفضة انبعاثات غاز الكربون فعالًا ومستدامًا. لقد استهللنا الأسبوع بموضوع تدريب الموظفين وتبعناه بمناقشة موضوع الشحن البحري المستدام. تقوم روساتوم بتطوير مشروع هام في شمال روسيا – طريق بحر الشمال، الذي يعزز الملاحة البحرية مع انبعاثات أقل لغاز الكربون ويختصر المدة الزمنية التي تستغرقها عملية النقل من جنوب وشرق آسيا إلى أوروبا. كما ناقشنا في فعاليات أخرى في الأسبوع، مشاريع محطات الطاقة الذرية التي نبنيها في المنطقة. من المعروف أن منطقة الشرق الأوسط اليوم هي أحد الاتجاهات الرئيسية لتطوير صناعة الطاقة النووية السلمية. إن دولة الإمارات العربية المتحدة معترف بها على نطاق واسع في هذا المجال، وهي تعمل على تطوير صناعة الطاقة النووية وقد قامت بتشغيل مفاعلين نوويين. تقوم مؤسسة روساتوم بتنفيذ مشروعين رئيسيين لبناء محطات طاقة ذرية في المنطقة - في مصر وتركيا. إننا نتعاون، في الوقت ذاته، مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الطاقة النووية الإماراتية في إطار مشروع محطة "البركة" للطاقة الذرية. كما أفرد في إطار هذا الأسبوع يوم مخصص لمحطات الطاقة الذرية منخفضة الاستطاعة، حيث نوقشت تقنيات المفاعلات الصغيرة ومتوسطة الحجم وكيف يمكن أن تساعدنا هذه التقنيات في التحرك نحو استخدام الطاقة مع انبعاث مستويات أقل لغاز الكربون. تعتبر مؤسسة روساتوم نموذجًا يحتذى به في هذا المجال، وقد تم اختبار هذه التقنيات في روسيا: في مدينة بيفيك في شمال روسيا، حيث توجد محطة طاقة ذرية عائمة تستخدم مفاعلات صغيرة ومتوسطة الحجم. لقد شرعنا بتنفيذ مشروع إنشاء محطة طاقة ذرية منخفضة الاستطاعة في جمهورية ياقوتيا، وهي محطة برية. إننا نعمل بالتأكيد على توفير أحدث التقنيات لشركائنا ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل وفي جميع أنحاء العالم. يعد يوم "انبعاثات غاز الكربون الصفرية" أو جلسة "صافي صفر" حدثًا رئيسيًا آخر في الأسبوع. حضر هذه الجلسة عدد من المتحدثين المتميزين، بما في ذلك قادة من موانئ دبي العالمية والهيئة التنظيمية المصرية. وعقدت على هامش الأسبوع، جلسة حول إمكانيات التقنيات الرقمية لمؤسسة روساتوم التي تسهل عملية تنفيذ جميع الابتكارات المذكورة أعلاه بصورة فعالة اقتصاديا.

ماذا يمكنكم القول بخصوص العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وروسيا في شتى المجالات؟

إن العلاقات بين روسيا والإمارات العربية المتحدة قوية للغاية ولها تاريخ طويل. يتبادل الطرفان زيارات الوفود الرسمية. فعلى سبيل المثال، افتتح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، في 4 كانون الأول/ديسمبر، اليوم الوطني لروسيا في معرض إكسبو 2020. تتميز العلاقات الروسية الإماراتية بمستوى عالٍ من التعاون التجاري والاقتصادي. فنحن، في سياق الطاقة النووية، مرتبطون بتعاون مستدام من حيث توفير اليورانيوم لمشروع محطة "البركة" للطاقة الذرية، ونحن على استعداد لتزويد شركائنا الإماراتيين بالتقنيات الجديدة لمبتكراتنا في مجالات المفاعلات النووية الصغيرة ومتوسطة الحجم والحلول الرقمية والمواد المركبة وغيرها.

Source: Dubai TV