تم التوقيع على اتفاقية حكومية دولية بشأن التعاون في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بين كل من روسيا ورواندا  في الخامس من ديسمبر 2018 وذلك أثناء زيارة السيد كليفر غاتيتي وزير البنية التحتية لجمهوروية رواندا لموسكو.

قام بتوقيع الوثيقة عن الجانب الروسي السيد أليكسي ليخاتشيوف مدير عام مؤسسة روساتوم الحكومية ووقعها عن جمهورية راوندا السيد كليفر غاتيتي وزير البنية التحتية الراوندي.

ستكون هذة الاتفاقية قاعدة للدخول في حوار بين البلدين بشأن مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وستسمح بالتنفيذ الفعلي لمشاريع تعاون محددة. حيث تحدد الوثيقة الأسس القانونية للتعاون بين روسيا ورواندا في مجموعة واسعة من المجالات منها على سبيل المثال القيام بدراسات لمشاريع بناء مركز للعلوم والتكنولوجيا النووية ومحطة للطاقة النووية على أراضي جمهورية رواندا والمساعدة في بناء وتحسين البنية التحتية النووية في الجمهورية  بما يتماشى مع المتطلبات الدولية وتنظيم لوائح  السلامة النووية والإشعاعية والإشراف على الحماية المادية للمواد النووية ومصادر الإشعاع  ومرافق تخزين المواد النووية والمشعة وكذلك نظم المحاسبة والتحكم في المواد النووية والمواد والنفايات المشعة وتنفيذ البحوث الأساسية والتطبيقية في مجالات الطاقة النووية للأغراض السلمية وإنتاج النظائر المشعة واستخدامها في الصناعة والرعاية الصحية والزراعة والتعاون في تطبيق التكنولوجيا الإشعاعية والطب النووي وتعليم وتدريب وإعادة تدريب المتخصصين في الصناعات النووية.

بهدف تنفيذ مجالات التعاون المذكورة سابقا تنص الاتفاقية الحكومية الدولية على تشكيل مجموعات عمل مشتركة لتنفيذ مشاريع وأبحاث علمية محددة بالإضافة إلى تبادل الخبراء وتنظيم الحلقات الدراسية والمؤتمرات لدعم وتعزيز تعليم وتدريب الكوادر العلمية والتقنية وتوفير المعدات والمواد والمكونات.

قال السيد اليكسي ليخاتشيوف: "نحن سعداء بمشاركة خبرتنا التي تزيد عن سبعين عاما في مجال الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية مع شركائنا الروانديين ونأمل أن يساهم تعاوننا في هذا المجال في عملية النمو الاقتصادي لروندا وتحسين مستوى معاش الشعب".

للمراجعة:
يعتبر توقيع الاتفاقية الحكومية الدولية تطويرا لمذكرة التفاهم الموقعة في موسكو  في  22 يونيو سنة 2018  بين مؤسسة روساتوم الحكومية ووزارة البنية التحتية لجمهورية راوندا.