شارك وفد مكون من 7 أطفال مصريين في فعاليات المخيم الروسي الشتوي المقام في مدينة ليسنوي الروسية، والذي نظمته مدرسة روساتوم بمشاركة خمس دول هي روسيا ومصر والهند وتركيا وزامبيا، وهي الدول التي تتعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية.
وجاءت هذه الدورة تحت عنوان " الشتاء الروسى"، حيث قدمت اللجنة المنظمة عدة انشطة ثقافية وفنية ورياضية لتعريف اطفال هذه الدول بالعادات والتقاليد الروسية وطقوس الشتاء فى روسيا وايضا التعرف علي المطبخ الروسي.
وقد جاءت انطباعات الاطفال المشاركين في المخيم إيجابية بشكل كبير، حيث تحدثوا عن تجربتهم، وسبب المشاركة منذ البداية، كما أن هناك العديد من الأشياء التي نالت إعجابهم في المخيم وروسيا بشكلٍ عام.
يقول كريم علاء (13 سنة) احد الأطفال المشاركين في المخيم الروسي: "كنت ارغب في التعرف علي أصدقاء جدد من ثقافات وجنسيات مختلفة، وقد رأيت في مشاركتي في المخيم فرصة جيدة لتحقيق ذلك. أول ما لفت انتباهي هو الطقس فقد توقعت أن يكون الطقس شديد البرودة ولكنني فوجئت أنه لم يكن بالبرودة التي توقعتها".
وأضاف كريم: "اعجبتني كثيرا فكرة المخيم والهدف منه فهو يعمل علي تحقيق التواصل فيما بين الأطفال من دول وجنسيات مختلفة. وانا سعيد كوني استطعت التعرف علي أطفال آخرين من روسيا، وزامبيا، وتركيا، والهند، والتعرف علي العادات والثقافة الروسية وخاصة تلك التي تتعلق بتدوير الاشياء وإعادة استخدامها أكثر من مرة".
ومن جانبه عبر رامي اكرامي (12 سنة) عن سعادته بالمشاركة في المخيم الروسي قائلا: "ذهبت الي روسيا قبل ذلك ولكن لم يحالفني الحظ أن أرى الثلوج هناك. رؤية الثلج هذه المرة كانت "أحلي حاجة". كما انني تعرفت علي العادات والتقاليد الروسية في الشتاء وتعلمت كيفية صنع فطيرة "البليني" الروسية اللذيذة كما شاركت في النشاط الهندسي، حيث تعلمت طريقة صنع شجرة كريسماس".
وقد شارك الاطفال في امسية للترويج عن مصر وثقافتها وحضارتها حيث قاموا بدعوة زملائهم في المخيم إلي زيارة المنتجعات المصرية والتي تحظي بشهرة كبيرة في روسيا وخاصة الغردقة وشرم الشيخ، ثم قرأوا نصوصا باللغات الإنجليزية والروسية والعربية عن تاريخ مصر وأهم المعالم الاثرية، وعرضوا مسرحيات غنائية استعراضية من وحي الفلكلور الشعبي المصري.
ولدى عودتهم إلي مصر بقي الأطفال المصريون المشاركون في المخيم الروسي علي اتصال شبه يومي بزملاءهم بفضل تطبيقات المحمول وشبكات التواصل الاجتماعي متمنيين أن تتكرر التجربة مرة ثانية في القريب العاجل.
وقال المشارك التركي كريم غوندوزكانات إنه كان وقتًا لا يُنسى: "آمل حقاً أن أتمكن من البقاء على اتصال مع أصدقائي الجدد. شكراً جزيلاً لروساتوم على إتاحة هذه الفرصة لي".

اطفال من مصر وتركيا شاركوا في المخيم الروسي الشتوي
اطفال من مصر وتركيا شاركوا في المخيم الروسي الشتوي