شاركت شركة روساتوم في المنتدى العربي الخامس حول آفاق الطاقة النووية في توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر الذي عقد في القاهرة في الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر. وقد نظمت المؤتمر الوكالة العربية للطاقة الذرية وهيئة محطات الطاقة النووية. وجمع المنتدى أصحاب الاهتمام بالصناعة النووية في المنطقة، وكذلك شركات الطاقة الدولية والمنظمات العلمية والتعليمية. وكانت روساتوم أحد الشركاء في تنظيم الحدث.
2.jpg
 تضمن برنامج المؤتمر العديد من العروض التقديمية التي قدمها ممثلو الشركات التابعة لروساتوم، مثل القسم الهندسي لـروساتوم وروساتوم للخدمات وشبكة روساتوم الدولية والتي تمثل مجالات مختلفة من خبرة روساتوم فيما يتعلق بتطوير الطاقة النووية.

 وقال سوسنين الذي يعمل مديرا لمشروع محطة الضبعة المصرية خلال حديثه في "المنتدى العربي الخامس حول آفاق الطاقة النووية في توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر " إن "دول المنطقة اليوم - مثل مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا- جميعها غنية بالمواد الهيدروكربونية وتتميز بمناخ دافئ مثالي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، لكن جميعها يستثمر في الطاقة النووية"، مضيفا "القرار منطقي عندما ترى فوائد الطاقة النووية، فإمكاناتها ضخمة، في الواقع". وتابع: "من المؤكد أن "الخيار النووي" يقدم مصدرا نظيفا وموثوقا وغير متقطع للطاقة بسعر متوقع لعقود قادمة"، لافتا إلى أن هذا الخيار باعتباره "مشروع رئيسي للبنية التحتية، يحفز بنفس القدر تنمية الاقتصادات الوطنية ويلعب دورا مهما في تحسين جودة الحياة".

 ولفت سوسنين أثناء حديثه إلى أن "خلفية العديد من القادمين الجدد إلى مجال الطاقة النووية كشفت عن أن التأخير في تدريب الأفراد يمكن أن يؤدي إلى انحراف في جدول التكليف للمشروع."، موضحا أنه "في الوقت نفسه، يصبح دعم الجمهور محركا للمشروع بينما قد يكون غيابه محفزا خطيرا. لهذا السبب وضعنا هذه الاهتمامات على جدول نقاش مع الشركاء ونوصي بالعمل على هذه القضايا من نقطة الصفر في المشروع".

 وأبدت يوليا تشيرناخوفسكايا، نائب المدير العام في روساتوم للخدمات، خلال حديثها في جلسة حول الأطر التنظيمية والتشريعية للأنشطة النووية والسلامة والأمن والضمانات النووية، رأيها حول أهمية البنية التحتية النووية للتنمية المستدامة في البلاد.

 وكما أشارت يوليا تشيرناخوفسكايا إلى ضرورة "دعم مشاركة مختلف أصحاب الاهتمام بمشاريع محطات الطاقة النووية". وأضافت: "بهذه الطريقة، على سبيل المثال، تعمل روساتوم للخدمات كسكرتيرة في الاتفاق بين الوزارات وبين روساتوم والهيئة الفيدرالية للإشراف على البيئة والتكنولوجيا والإدارة النووية (روس تيح نادزور) كجزء من المساعدة في إنشاء وتحسين البنى التحتية الوطنية للطاقة النووية في البلدان التي تقوم بإنشاء أو التخطيط لبناء منشآت نووية وفق التصميمات الروسية". بفضل الدعم الرفيع المستوى وإشراك مختلف الوزارات والإدارات في تطوير البنى التحتية النووية الوطنية للبلدان الشريكة، تنقل روسيا، بصفتها بائعا مسؤولا، أفضل ممارساتها من أجل التشغيل الآمن والفعال لمحطات الطاقة النووية في امتثال تام للمتطلبات والمعايير الدولية" – قالت يوليا تشيرناخوفسكايا في خطابها.
1.jpg
 كما عرضت روساتوم التجربة والنهج الذي تنفذه أثناء بناء مشاريع محطات الطاقة النووية في روسيا والخارج مع الاهتمام بأهمية هذه المبادئ لاتباعها مثل الحوار المباشر والمستمر مع المجتمع المدني ونشر المعرفة الأساسية حول الطاقة النووية والإشعاع والتفاعل مع وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية.

 وشاركت روساتوم أيضا في معرض المنتدى، حيث حظي الجمهور بفرصة للتعرف أكثر على مشروع محطة الضبعة النووية، كما حصلوا على فرصة لرؤية محطة طاقة نووية مصممة بمفاعلات الماء المضغوط (ف ف ي ر-1200) من خلال تطبيق الواقع المعزز التفاعلي الذي تم تقديمه في المعرض.
Source: قسم إتصالات روساتوم