جرى فحص معدن وعاء المفاعل والأجهزة الموجودة في داخل الوعاء في الوحدة الأولى من محطة كالينين للطاقة النووية وذلك من خلال استخدام معالج تسليم معياري ونظام توجيه تلفزيوني. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه المعدات في مفاعلات الماء المضغوط الروسية.
ee8a3d422195e2e7bce43b3da27aed11.jpg
 وبناء على ما أعلنه السيد ماكسيم ميلياييف، نائب رئيس ورشة الإصلاح المركزية في محطة كالينين للطاقة النووية، بأنه يمكن لهذا الجهاز إتاحة تنفيذ جميع أنواع الاختبارات غير المدمرة بشكل تلقائي دون استخدام رافعة قطبية وآلة إعادة التعبئة والتحميل، ويوفر حركة الكاميرا الرأسية والأفقية والدوران 360 درجة.

 "لقد أتاحت لنا إمكانيات معالج التحكم تبسيط إجراءات التحكم وتقليل الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها فريق التشغيل. إن الميزة الأساسية هنا هي سرعة مسح السطح والاستغناء عن العمليات المتعلقة بنقل الكاميرا، مما يساعد على تقليل الوقت اللازم لصيانة الوحدة وتوفير ما يصل إلى 65 مليون روبل في السنة"، وفقاً لما أفاد به السيد ميلياييف. 

تم تصميم عمليات معاينة وفحص وعاء مفاعل الأوعية ووصلات الالتئام (الدرزات) الملحومة لاستقصاء بارامترات ومؤشرات الفلزات القاعدية المعرضة إلى درجة حرارة وضغط وإشعاع مؤين عال لفترة طويلة من الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، فهذه هي القطعة الوحيدة من المعدات في محطة الطاقة النووية التي لا يجب استبدالها.

 "تبين نتائج القياس التليفزيوني للمعدن والتشخيص البصري أن الحزام الأسطواني وأرض المفاعل وكذلك الأجهزة الموجودة في الوعاء مطابقة تماماً لمعاير التصميم ومعايير السلامة. وهذا هو العامل الرئيسي للحصول على رخصة لتشغيل الوحدة لفترة طويلة من الزمن، حسبما أفاد به السيد ألكسندر دوروفييف، كبير المهندسين في محطة كالينين للطاقة النووية.

 ومن الجدير بالذكر أنه قد تم إيقاف الوحدة الأولى في محطة كالينين للطاقة النووية في نوفمبر 2019 للقيام بإجراء صيانة وتحديث شامل لها وذلك بمثابة جزء من البرنامج الصناعي الخاص بإطالة مدة عمل الوحدة. واعتباراً من الآن، فسوف تسمح رخصة روستيخنادزور بتشغيله لفترة زمنية مددة حتى سنة 2025. ويمكن بعد إنجاز جميع العمليات، تمديد مدة عملها حتى سنة 2044.
Source: قسم الاتصالات لروساتوم