تعمل شركات روساتوم على تنفيذ الأعمال النهائية لإزالة الكمية الكبيرة من الوقود النووي المحروق من قاعدة الصيانة العائمة ليبس في جيه إس سي زيوزدتشكا في حوض سفينة نيربا.

 ومن الجدير بالذكر أنه تم تحميل الدفعات الست الأخيرة من مجموعات الوقود المحروق في حاويات التعبئة TUK-18 وتم نقلها على متن سط سفينة الخدمة سيريبريانكا إلى موقع تخزين خاص بـ فيوز "أتومفلوت".

 ونتيجة للأنشطة التي بدأت في مايو 2019، تم إيقاف وتفريغ 620 مجموعة من الوقود المحروق من سفينة الخدمة باستخدام تقنيات ومعدات فريدة من نوعها مصممة خصيصاً لهذا الغرض. وأفاد مصطفى كشكا، المدير العام لشركة فيوز أتوم فلوت قائلاً: "خلال فترة زمنية قصيرة وفي ظروف إشعاعية صعبة، قام أخصائيو روساتوم فلوت بعمل استثنائي من خلال تفريغ مجموعات الوقود المحروق التي تعتبر دون المستوى المطلوب".

 وأضاف: «لم يتجاوز مستوى التعرض الأفراد للإشعاع مستويات التحكم ومتوسط المعدلات السنوية. لقد اتخذنا خطوة مهمة في تعزيز الأمن البيئي في منطقة بارنتس الأوروبية القطبية الشمالية ». وفي معرض حديثه قال ألكسندر زيلنين، المدير العام لمركز إن إف سي للخدمات اللوجستية: "يعتبر تفكيك ليبس مشروعاً بيئياً مهماً على الصعيد الدولي ". 

وأضاف "كان تفريغ الدفعة الأخيرة من الوقود النووي المحروق بمثابة إنجاز ناجح للمشروع في إطار المساعدة التقنية الدولية. ومن المقرر أن يتم تفريغ 19 مجموعة متبقية من الوقود المحروق الموجودة حالياً في الحجرات في عام 2021 من خلال الميزانية الاتحادية." وتم حتى اليوم تفريغ 97 ٪ من جميع الوقود النووي المحروق من ليبس كما تم مسبقاً إرسال 24 حاوية تحتوي على الوقود النووي المحروق للمعالجة إلى منشأة ماياك النووية.

 وبدوره أشار مدير السياسة العامة للنفايات المشعة والوقود النووي المحروق ووقف التشغيل النووي في الشركة الحكومية روساتوم أوليج كريوكوف "أنه منذ بداية السنة الماضية، تم تحقيق أقصى سرعة لإزالة الوقود النووي المحروق من مرافق التخزين في خليج أندريفا ومخيم جريميخا وقاعدة الصيانة العائمة ليبس.

 وفي الوقت نفسه، يبلغ إجمالي النشاط الإشعاعي للمواد النووية التي تمت إزالتها حوالي نصف مليون كوري، مما يجعل إنشاء منطقة خالية من المرافق النووية الخطرة في شمال غرب روسيا أمراً ممكناً ويعتبر ذلك مهماً للبيئة بشكل خاص."
Source: قسم الاتصالات