نقل إلى موقع بناء محطة "أكويو" الكهروذرية في تركيا، وعاء احتواء الانصهار النووي المخصص لوحدة الطاقة الثانية، أو الماسك الأساسي، وهو يمثل العنصر الأساسي في نظام الأمان النووي الخامل للوحدة.
 ويبلغ طول هيكل الماسك 5.8 مترا وقطره 6.1 مترا. وهو عبارة عن حاوية فولاذية مصنوعة على شكل مخروط تزن 169 طنا وتعمل للقبض بصورة آمنة على المادة المنصهرة في حال حدوث انصهار لمنع المواد المشعة من الإفلات إلى الخارج أثناء حالات الطوارئ. 
FIMI0626-2.jpg
وبفضله ستكون محطة "أكويو" محمية حتى من حوادث التسرب الأكثر خطورة. ويستخدم وعاء الاحتواء في جميع محطات الطاقة النووية الحديثة المزودة بالمفاعلات من جيل 3+. ويتميز الجهاز بأفضل خصائص السلامة النووية، بما في ذلك القدرة العالية على مقاومة الزلازل والصدمات وامتصاص الطاقة الميكانيكية والهيدروديناميكية. وصنع الهيكل في مصنع "تياجماش" الواقع في مدينة سيزران بمقاطعة سامارا الروسية، ومن المقرر أن يتم تركيبه في وحدة الطاقة رقم 2 بمحطة "أكويو" في نوفمبر 2020. وبعد اكتمال أعمال التركيب سيبلغ وزن الهيكل مع تجهيزاته الداخلية 668 طنا. وأشارت الرئيسة التنفيذية لشركة "أكويو نوكليار" المسؤولة عن تنفيذ مشروع محطة "أكويو"، أناستاسيا زوتييفا، إلى أن أعمال البناء في موقع المحطة النووية جارية على قدم وساق. وقالت عن مراحل البناء الرئيسية القادمة في المحطة إن "الأعمال الأكثر نشاطا ستكون في الوحدة رقم 1 حيث نخطط لاستكمال بناء الجدران الخارجية للمفاعل حتى ارتفاع +26.0 مترا في العام الجاري، وسيكون ذلك المستوى العملياتي للقاعة المركزية. 

وفي العام القادم سنشرع في تركيب هيكل المفاعل المستقبلي والبدء، في شهر أغسطس، بلحام الأنبوب الأساسي لضخ سائل تبريد المفاعل، وهذا نوع من الأعمال سيجري في قلب محطة الطاقة النووية. لقد قامت شركة "آتوم ماش" التابعة لمؤسسة "روساتوم" بتصنيع أربعة مولدات بخارية مخصصة لوحدة الطاقة الأولى. وبعد نقلها إلى الموقع سنترقب وصول هيكل المفاعل النووي. وفي هذا الخريف سنقوم بتركيب منظومة احتواء التسرب التي استلمناها في الوحدة رقم 2. بالتزامن مع تنفيذ هذه الأعمال، يتم تشييد المرافق الإضافية الأخرى مثل قواعد البناء والتركيب ومخازن الوقود والأنفاق. 

لقد أنجزنا تطوير الموقع بالكامل والآن لم تبق لدينا أي مجالات عمل لم نفتتحها". تجري أعمال البناء حاليا في ثلاث وحدات طاقة بمحطة "أكويو" وتخضع جميع مراحل البناء فيها للمتابعة والمراقبة الدقيقة من جانب منظمات تفتيش مستقلة وهيئة الرقابة النووية التركية وكذلك من قبل خبراء من المجموعة الهندسية الدولية "أسيستم".
Source: أكويو قسم إتصالات