احتفالاً باليوم العالمي للعلوم الذي يصادف في 10 نوفمبر، أطلقت روساتوم حملة تعليمية لمدة يوم واحد- المسابقة العالمية النووية بإحدى عشر لغة من بينها العربية والتركية. وسرعان ما أصبحت هذه المبادرة حدثاً عالمياً بالفعل وجمعت ما يزيد عن 12,000 شخصاً من المتحمسين للطاقة النووية من أكثر من 70 دولة، يمثلون جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

يتضمن الاختبار 25 سؤالاً بصعوبة متفاوتة تبدأ من المفاهيم الأساسية للفيزياء النووية وصولاً إلى أحدث الإنجازات التي شهدها العالم في مجال التكنولوجيا النووية. وبعيداً عن النتائج، فقد حصل كافة المشاركين على شهادات رقمية ولقب "خبير في العلوم النووية" تبعاً لدرجاتهم.

وفي نهاية المسابقة، دقق الخبراء النووين، بما فيهم العلماء وأساتذة الجامعة وممثلي المنظمات الدولية كافة الأسئلة وشرحوا الإجابات التي كانت صحيحة وسبب صحتها. إذ تميزت كل لغة من اللغات الإحدى عشر بخبيرها الخاص- إذ ينحدرون جميعهم من خلفيات مختلفة ومن بقاع مختلفة في العالم. ونذكر منهم على سبيك المثال، جون ليندبيرغ، الخبير النووي لدى الجمعية النووية العالمية (WNA) في المملكة المتحدة وإيجور زاديبا، المحاضر والمهندس في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية (MEPhI) في روسيا، وأسماء حنفي، باحثة في مجال الطاقة والبيئة في جامعة الإسكندرية في مصر، والأستاذ المساعد سينيم سينتورك لولي من جامعة اسطنبول التقنية في تركيا وبيتروس بينانين، دكتور الفيزياء النووية وعضو في مجلس مدينة هلسنكي في فنلندا.

والجدير بالذكر أن هذه المبادرة حظيت باهتمام بالغ من الجمهور الدولي في العلوم النووية ورغبةً في اختبار المعرفة وتعلم ما هو جديد عن الذرات. واستجابة منها للاهتمام الشديد، قدمت روساتوم إمكانية وصول أكبر إلى المسابقة النووية العالمية التي كانت متاحة بتاريخ 14 و 15 نوفمبر.
Source: قسم الاتصالات روساتوم