أقيمت على أراضي فرع فولغودونسك "أتوماش" التابع لشركة "أيه إي ام -تيخنولوجيا" أول جولة افتراضية في تاريخ الهندسة النووية الروسية. وقد حضر الفعالية أكثر من 40 مديرًا تنفيذيًا ومديرًا لشركات التصنيع الرائدة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك Zamil Process Equipment و Al Zamil Heavy Industries و Bilfal Heavy Industries و Bemco Steel Industries وغيرهم.
1811_Точка включения прямого эфира.JPG
وجرى التحضير وتنفيذ الجولة الافتراضية من قبل شركة ش.م. "أيه إي ام -تيخنولوجيا" التابعة للمؤسسة الخاصة "روساتوم — الشبكة الدولية" بالاشتراك مع ش.م. "روساتوم أوفيرسيز"، والتي تشرف على تنظيم مشاركة المؤسسة الحكومية "روساتوم" في المناقشات التنافسية المتعلقة بتشييد أول محطة للطاقة النووية في المملكة.

واطلع المشاركون على الإمكانيات التكنولوجية الفريدة من نوعها للمؤسسة الرائدة في مجال الصناعات النووية الروسية، كما شاهدوا قسم الضغط الحراري، وكذلك المعالجة الميكانيكية لأجزاء جسم المفاعل النووي ولحام أجزائه الرئيسية، وأيضًا المعالجة الحرارية، والاختبار الإشعاعي الصناعي، وعملية تجميع جسم المفاعل والاختبارات الهيدروليكية. إن المعدات التي يتم تصنيعها حاليًا في المصنع مخصصة لمحطة الطاقة النووية "روبّور" ومحطة الطاقة النووية "أكويو" ومحطة الطاقة النووية "تيان فيان" ومحطة الطاقة النووية "كورسكايا".
1811_Прямой эфир.JPG
وأجاب المتخصصون في الشركة على أسئلة المشاركين عبر الإنترنت وقدموا التفسيرات اللازمة خلال بث مباشر من ورشة الإنتاج.

كما أشار إيغور كوتوف - المدير العام لشركة ش.م. "أيه إي ام -تيخنولوجيا" - في تعليقه على نتائج الجولة الافتراضية، إلا أن الاستخدام النشط للتقنيات الرقمية لتحسين كفاءة عمليات الإنتاج وتحسين عمليات التفاعل مع الشركاء والعملاء هو اتجاه استراتيجي لتطوير الشركة.

وشدد إيغور كوتوف على ذلك بالقول: "إن الرقمية الحديثة هي جزءٌ لا يتجزأ من عملنا. ولا أحد يشك في أهمية أدوات التفاعل عن بعد الآن، لقد بدأنا العمل على هذه المسألة منذ وقت طويل: فنحن ننفذ وبسرعة مشروعًا لاستلام المعدات عن بُعد من قبل عملائنا باستخدام تقنيات الواقع المعزز. وها قد أجرينا اليوم تجربةً ناجحةً فيما يخص العرض التقديمي الافتراضي لإمكاناتنا التكنولوجية. وأنا كلي ثقة من أن ما قمنا به هو تجربةٌ قيّمةٌ ومفيدةٌ للغاية بالنسبة لنا ولزملائنا من المملكة العربية السعودية".

وبدوره صرح يفغيني باكرمانوف - رئيس شركة ش.م. "روساتوم أوفيرسيز" - قائلًا: "تولي شركة "روساتوم" اهتمامًا خاصًا بالعمل مع المؤسسات الصناعية والعلمية والتعليمية السعودية، حيث يرى الجانب الروسي إمكانات كبيرة لمشاركتها في تنفيذ برنامج الطاقة النووية في المملكة ويجري حاليًا حوار نشط مع الشركات السعودية بهذا الخصوص، وتُنظم ندوات مخصصة للتقنيات النووية الروسية الحديثة، حيث تتم مناقشة فرص التعاون مع الشركات المحلية سواءً في إطار مشروع مستقبلي أو لبناء محطات طاقة نووية في بلدان أخرى. وفي العامين 2018 و 2019 عقدنا ثلاث ندوات من هذا القبيل في الرياض والدمام وجدة، وهي المراكز الصناعية الرئيسية في هذا البلد. وقد افتتح فرع لشركة ش.م. "روساتوم أوفيرسيز" في العام 2019 في الرياض لضمان التفاعل الفعّال مع الهيئات الحكومية السعودية والشركات الخاصة كجزء من التعاون في مجال الاستخدام السلمي للتقنيات النووية. واليوم، بمساعدة التقنيات الحديثة، فإننا نواصل لقاءاتنا بنشاط مع الشركاء حتى في ظروف الوباء والقيود المفروضة ذات الصلة".

وتشارك "روساتوم" منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017 في حوار تنافسي حول بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية، وقد تم اجتياز مرحلتين من الاختيار بنجاح، والآن ينتظر الجانب الروسي تعليمات بخصوص الخطوات التالية. وعلاوةً على ذلك، فقد وقعت "روساتوم" ومركز الملك عبد الله العلمي للطاقة الذرية والمتجددة (King Abdullah City for Atomic and Renewable Energy, K.A.CARE) في ديسمبر/ تشرين الثاني من العام 2017 على خريطة طريق للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وتتضمن هذه الخريطة مجموعة من الخطوات اللازمة لتنفيذ برنامج التعاون الموقع في 5 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2017 في موسكو كجزء من الزيارة التاريخية لملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود إلى روسيا.
Source: قسم إتصالات روساتوم