في 3 أكتوبر 2020، التقى المدير العام لشركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف، برئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، وذلك في إطار زيارة عمل قام بها ليخاتشوف إلى بودابست. وحضر الاجتماع عن الجانب الروسي كلا من مستشار المدير العام لـ"روساتوم"، ألكسندر ميرتن، والسفير الروسي لدى هنغاريا فلاديمير سيرغييف، وعن الجانب الهنغاري شارك في اللقاء وزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو، والوزير بدون حقيبة المسؤول عن توسيع محطة "باكش" للطاقة النووية يانوش شولي.
وبحث الطرفان، خلال الاجتماع، التقدم المحرز في إطار مشروع "باكش-2" وأكدا أن تنفيذ المشروع يجري وفقا للجدول الزمني الموضوع. وخلال السنة الماضية، تم إنجاز عدد من المراحل التمهيدية الهامة لبناء وحدتي طاقة جديدتين من نوع VVER-1200 من الجيل 3+ بالمحطة، حيث تم تقديم طلب، في 30 يونيو الماضي، إلى هيئة الطاقة الذرية الهنغارية (HAEA)، للحصول على رخصة بناء الوحدتين، وفي 19 نوفمبر أصدرت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمرافق العامة الهنغارية (HEPURA) تصريحا يسمح بربط وحدتي الطاقة المستقبليتين بشبكة الكهرباء العامة في البلاد. كما تم التأكيد في الاجتماع أن هيئة الطاقة الذرية الهنغارية منحت رخص بناء لعدد من البنايات التابعة لمجموعة المباني الإدارية والمرافق اللازمة وتشييدها قد بدأ بالفعل.
كما ناقش الجانبان المهام القادمة التي يُخطط للشروع في تحقيقها في المستقبل القريب بالمحطة، بينها بناء مرافق إضافية وإجراء وأعمال التربة وتدعيم التربة وعمليات صنع جدران الردغة وأعمال الحفر. ويُتوقع أن تنطلق هذه الأعمال في النصف الأول من العام 2021. وتوقع الحضور أن تصدر الهيئة العامة للطاقة الذرية، بحلول خريف 2021، رخصة بناء محطة "باكش-2"، علما أن الوثيقة ستعطي الضوء الأخضر لبدء الأعمال الأساسية لإنشاء وحدتي الطاقة الجديدتين.
من جانبه أطلع المدير العام لـ"روساتوم" رئيس الوزراء الهنغاري على المشاريع الأخرى التي تنفذها الشركة بالتعاون مع شركائها في البلاد، وبينها مشروع يهدف لتزويد محطة "باكش" الكهروذرية بالوقود الطازج، وأنشطة مؤسسة مشتركة بين "روساتوم" وشركة MVM الهنغارية تتخصص في تقديم الخدمات وتوريد المعدات، كما أحاط ليخاشوف رئيس الوزراء الهنغاري علما بالخطط المتعلقة بتنفيذ المشاريع في مجال الطب النووي وغيرها من المبادرات المشتركة.