فيلم وثائقي جديد لحد من ظاهرة الاحتباس الحراري يعرض لأول مرة في أنقرة

البرنامج مقدم من مؤسسة روساتوم و ستقوم قناة ناشيونال جيوغرافيك بعرضه في هذا الفصل

قامت العاصمة التركية أنقرة بعرض لأول مرة الفيلم الوثائقي الجديد (جنات عدن البرية: تركيا) و هو الفيلم الوثائقي الثاني في سلسلة الوثائقيات التي تسلط الضوء على قضية تغير المناخ. يركز البرنامج على النباتات والحيوانات في موطنها الطبيعي الفريد من نوعه في تركيا ويسلط الضوء على الموطن الفريد والرقيق لمناطق مستنقعات كارس والقوقاز والبحر الأبيض المتوسط. البرنامج مقدم من مؤسسة  روساتوم وستبدأ قناة ناشيونال جيوغرافيك بعرضه في شهر ديسمبر القادم

ان مؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية وهي واحدة من الشركات العالمية الرائدة في إنتاج الطاقة الآمنة والنظيفة  مهتمة للغاية بالتهديدات المرتبطة بتغير المناخ العالمي

يقول السيد كيريل كوماروف النائب الأول للمدير العام لمؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية بهذا الشأن: "أولا نريد أن نلفت إنتباه المجتمع الدولي إلى جمال الطبيعة, ثانيا نريد أن نوضح أن هذه البيئة يمكن أن تصبح ضحية للعواقب المدمرة الناتجة عن الأنشطة البشرية. حيث يولي الفيلم اهتماما لهشاشة النظام البيئي وكذلك أهمية مشاركة كل فرد في إنقاذ كوكبنا"

تقول فريدة بينتو سفيرة المشروع في رسالتها المصورة: "في اعتقادي أن هذا المشروع مهم جدا لأسباب عديدة. فهو مهم لأنه يكشف لنا جمال الطبيعة الغير مراة بالعين و المختبئ بعيدا لفترة طويلة كما أنه هام أيضا لأن المشروع  يسلط الضوء على المخاطر التي نواجهها جميعا إذا لم نولي الاهتمام بقضية تغير المناخ"

يقول اندرو زيكينج منتج سلاسل الوثائقيات: "بالرغم من أن الفيلم جزء من الحملة التي تسلط الضوء على قضايا تغير المناخ إلا أن الفيلم لم يظهر عمليات تدمير المواطن الطبيعية  والأضرار البيئية  فقط. لقد أردنا أن نحتفظ  ونحتفل بالمشاهدات للمجموعات المذهلة للحياة البرية في تركيا وأن نحدد في نفس الوقت السياق الحقيقي لما يمكن أن نفقده. أردنا سرد قصة هذه النظم البيئية الهشة من خلال بعض الأنواع المهددة بالانقراض في تركيا في تلك الحظات الهامة من دورة حياتها سواء كانت  لحظات التزاوج أو الصيد أو حتى مجرد البقاء على قيد الحياة"

استغرق تصوير الفيلم ثلاثة أشهر وهو من إنتاج شركة (اوف زي فينس) وسيتم بثه عبر قنوات متعددة في تركيا وأفريقيا وأوروبا