يوم 26 نوفمبر سنة 2018 في مدينة القاهرة (مصر) و اثناء فاعليات اليوم الثاني لمنتدى موردي الصناعات النووية نظمت مؤسسة روساتوم الحكومية حلقة نقاش بشأن القبول العام للطاقة النووية.
شارك في حلقة النقاش السيد الدكتور عبد الحميد الدسوقي نائب رئيس هيئة محطات الطاقة النووية في مصر  و السيد بيتر سابو محافظ مدينة باكش (المجر) و ممثلون عن كل من الشركة المساهمة (روساتوم سيرفيس)  والجامعة الوطنية للبحوث النووية معهد موسكو للفيزياء والهندسة  والمركز الإقليمي لمؤسسة روساتوم في منطقة الشرق الاوسط و شمال إفريقيا

قال السيد ألكسندر فورونكوف مدير المركز الإقليمي لروساتوم في المنطقة: "يعتبر القبول العام أحد العوامل الرئيسية لتطوير التقنيات النووية في أي دولة. وإن روساتوم تلقي اهتماما خاصا للتعاون مع الجماهير وشركائها في البلدان التي يتم فيها بناء منشآت نووية. إننا في مصر لا نزال في بدايات تنفيذ مشروع محطة الضبعة  للطاقة النووية  لذلك من المهم بالنسبة لنا أن نقوم بعمل حوار مباشر مع المجتمع ووسائل الإعلام والخبراء لنقل المعلومات الأكثر دقة وأكتمالا عن التقنيات النووية. حيث أننا نعمل في هذا الاتجاه منذ سنوات طويلة ونستطيع أن نتشارك أفضل ما لدينا من الوسائل"

في إطار المناقشات حصل المشاركون الحاضرون على معلومات بشأن الطاقة النووية  و مبادئ عمل محطات الطاقة النووية كما تعرفوا على تكنولوجيا مفاعلات القدرة المائية من طراز في في اي اير من الجيل (3+) و خبرات تشغيل محطات الطاقة النووية وتأثير المحطة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والصناعية في المناطق التي تتواجد فيها. و قد أثر العرض الذي قدمه السيد بيتر سابو محافظ مدينة باكش اهتمام الحضور حيث قدم معلومات حول خبرات أكثر من 30 عامًا من تشغيل محطات الطاقة النووية في المجر والفوائد التي يجلبها تشغيل محطة الطاقة النووية إلى المنطقة وسكانها. وتحدث قائلا: "إن بناء محطة "باكش" للطاقة النووية أوقف في زمناته هجرة السكان كما أن تطوير البنية التحتية من حولها وفر للسكان فرص عمل وأعطى لهم ثقة في المستقبل. و حاليا هي أكبر مورد للضرائب في المنطقة و هي مصدر أكثر من نصف إيرادات الميزانية المحلية كما أنها تلعب دورا هاما في دعم مختلف المبادرات الاجتماعية والإنسانية والرياضية وغيرها. إن "باكش" هي مدينة  ذات 20 ألف نسمة تتطور بثقة و محطة الطاقة النووية الموجودة فيها هي  مصدر رخيص ونظيف للطاقة يزود المجر بما يزيد عن 50% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية"

شارك في حلقة النقاش عدد من الخبراء المختصين و ممثلين  لوسائل الإعلام المصرية الشهيرة. و بالإضافة إلى ذلك عقدت في اليوم الثاني لمنتدى موردي الصناعات النووية في مصر جلسات مخصصة لمناقشة الفرص المتاحة لموردي الأنواع المختلفة من المعدات والخدمات وتنفيذ أعمال البناء العامة كذلك عقدت اجتماعات عمل فردية لأغراض عملية تجارية للشركات المصرية مع ممثلي شركات الصناعة النووية الروسية المشاركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية