مورمانسك ، 6 كانون الأول / ديسمبر ، 2018 - تم تشغيل وحدة المفاعل رقم 1 في وحدة محطة الطاقة العائمة على الماء والأولى في العالم "الأكاديمي لومونوسوف" بنسبة 10٪ من قدرتها. ترسو الوحدة العائمة على الماء الآن في موقع "أتوم فلوت" (أحد شركات مؤسسة روساتوم) في مورمنسك. لقد تم الانتهاء من جميع العمليات التحضيرية اللازمة وأداء جميع التقييمات المطلوبة قبل الإجراء.
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة روساتوم السيد أليكسي ليخاتشيوف:
"لقد نجحنا في إجراء إختبارات الوحدة الطاقة العائمة على الماء وفقًا للجدول الزمني. لا شك أنه بحلول الخريف القادم سنقوم بنقل "الأكاديمي لومونوسوف" إلى ميناء "بيفيك" وفق المخطط. تعتبر محطة الطاقة النووية العائمة حلاً مثاليًا لتشغيل المناطق العائمة. إننا نعتبر هذا المشروع منتجًا جديدًا ، و مثير للاهتمام ليس فقط للمناطق القطبية الروسية معزولة الشبكة ، بل أيضًا للعديد من البلدان حول العالم. وهكذا ، فإننا نعرض اليوم على التكنولوجيات المرجعية للشركاء المحتملين في مجال مفاعلات الطاقة النووية الصغيرة. أنا مقتنع بأن الطلب المتزايد على هذا المنتج سيعزز موقع روسيا الرائد في سوق التكنولوجيا النووية العالمي".
تعتبرعملية بدء التشغيل للطاقة النووية هي سلسلة من إختبارات الأداء الوظيفي والسلامة التي أجريت في مفاعل "الأكاديمي لومونوسوف" ، والتي ينبغي إكمالها قبل الإتصال بالشبكة. يتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 1-10 ٪ من قدرة المفاعل والمرحلة النهائية عند 110 ٪ خلال كل مرحلة. يتم اختبار طرق التشغيل المختلفة من أجل ضمان السلامة محطة الطاقة النووية.
ومن المتوقع الانتهاء من جميع الاختبارات والإجراءات التحضيرية الفريدة لوحدة الطاقة العائمة على الماء "الأكاديمي لومونوسوف" بحلول مارس 2019. وسيتم نقلها إلى ميناء بيفيك (أقصى شمال روسيا) في الربع الثالث من عام 2019. حيث ستعمل كجزء من الطاقة لتحل محل القدرات المنتهية لمحطة معالجة الفحم ومحطة الطاقة النووية في بيليبينو.
وتعتبرعملية بدء تشغيل الطاقة أيضا من إحدى المراحل البارزة في عمل روساتوم في الجيل الثاني لوحدات الطاقة النووية العائمة المحسنة والتي سيتم بناؤها في سلسلة وستكون متاحة للتصدير. تمثل استراتيجية روساتوم في توريد أحدث محطات توليد الطاقة النووية العائمة إلى الأسواق الأكثر نجاحا في العالم. فإن الاهتمام الكبير بتكنولوجيا لوحدات الطاقة النووية العائمة قد جاء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
"الأكاديمي لومونوسوف" هو المشروع الرائد في سلسلة من وحدات الطاقة الصغيرة القابلة للنقل والتي يتم إنتاجها لشركة "روس إنيرغوأتوم" وهي شركة تابعة لمؤسسة روساتوم المسؤولة عن تشغيل محطات الطاقة النووية في روسيا.
للمراجعة:
بشأن وحدة الطاقة العائمة على الماء:
صُممت وحدة الطاقة العائمة لتتيح توفير الكهرباء للمناطق الروسية التي يصعب الوصول إليها وبغض النظر عن البنية التحتية للنقل، والمناظر الطبيعية، وتكلفة توصيل الوقود. ويعزى ما يصل إلى 40٪ من تكلفة توليد الكهرباء القائم على الوقود الأحفوري إلى أسعار الفحم أو النفط أو الغاز، فضلاً عن تكلفة تسليمها. هذا الرقم أعلى حتى بالنسبة للمواقع النائية. يزيل الحجم الصغير والوزن الخفيف والتكلفة الثابتة لوحدة الطاقة العائمة العديد من هذه التحديات. هذه المفاعلات النووية الصغيرة يمكن أن تعمل باستمرار دون الحاجة للتزود بالوقود لمدة ثلاث إلى خمس سنوات، وبالتالي تقلل من تكلفة توليد الكهرباء بشكل كبير.
تمتلك المفاعلات القدرة على العمل بشكل جيد في المناطق ذات الخطوط الساحلية الممتدة ونقص إمدادات الطاقة ومحدودية
الوصول إلى الشبكات الكهربائية. يمكن تسليم المحطة إلى أي نقطة على طول الساحل ومتصلة بالشبكات الكهربائية الموجودة.
بشأن شركة "الاتحاد لبناء السفن":
تعد شركة "الاتحاد لبناء السفن" أكبر منظمة لبناء السفن في روسيا، وتم تأسيسها وفقاً لمرسوم رئيس الاتحاد الروسي في عام 2007 مع 100٪ من الأسهم في الملكية الفيدرالية. في الوقت الحاليتقوم الشركة بتعزيز الجزء الأكبر من مجمع بناء السفن في البلاد والسوق الروسية هو السوق الرئيسية للمؤسسة العامة للدولة، والتي تصدر أيضاً المنتجات إلى 20 دولة حول العالم.
بشأن مؤسسة روساتوم:
روساتوم هي المؤسسة الوحيدة في العالم التي تقدم حلول الطاقة النظيفة المتكاملة انطلاقا من عملية التوريد إلى تصميم وبناء وتشغيل محطات الطاقة النووية وتعدين اليورانيوم والتحويل والاخصاب وتوريد الوقود النووي وإيقاف التشغيل والتخزين ونقل الوقود والتخلص الآمن من النفايات النووية. وبفضل سبعين عاما من الخبرة تعد الشركة رائدة على مستوى العالم في مجال الحلول العالية الأداء لجميع أنواع محطات الطاقة النووية. كما أنها تعمل أيضا في قطاعات توليد الطاقة من الرياح والطب النووي وتخزين الطاقة وغيرها.
يقع مقرها في موسكو، وتجمع المؤسسة أكثر من 300 شركة ومنظمة وأكثر من 250000 موظف. على الصعيد العالمي، تحتل المؤسسة المرتبة الثانية لأكبراحتياط اليورانيوم في العالم ولديها 40٪ من سوق التخصيب في العالم وهي أكبر شركة بناء عالميا لأحدث محطات توليد الطاقة النووية، وتبلغ قيمة محفطة طلبات التصدير لمدة 10 سنوات 13 مليار دولار.