بتاريخ 12 أكتوبر، أنهت أركتيكا كاسحة الجليد العالمية الرائدة العاملة بالطاقة النووية رحلتها من سانت طرسبرج إلى ميناء التسجيل في مورمانسك، حيث ترسو السفينة الآن في مراسي قاعدة شركة FSUE Atomflot التابعة لشركة روساتوم الحكومية. وقد قطعت السفينة العاملة بالطاقة النووية المصنعة ضمن المشروع 22220 مسافة 4800 ميل بحري تقريباً خلال 21 يوماً.

صرح كونستانتين كنيازيفسكي، نائب المدير العام لشؤون بناء الأسطول - رئيس المكتب التمثيلي لشركة FSUE Atomflot في سانت بطرسبورج بالقول: "أثناء عملية المرور، وصلنا إلى القطب الشمالي الجغرافي للحصول على أكبر قدر من المعلومات حول تشغيل كاسحة الجليد النووية في ظروف الجليد، وقد تم تأكيد بيانات التصميم من خلال النتائج التي تم الحصول عليها. حيث تغلبت كاسحة الجليد النووية التي تعمل بنسبة 50 في المائة من طاقتها على كل الجليد الطافي الموجود في طريقها في المنطقة القطبية. وقد تم تحقيق ذلك باستخدام الشكل الخارجي الفريد لخطوط هيكل السفينة".

كما قام طاقم تجربة أركتيكا باختبار تشغيل مجموعة المروحة - الدفة ونظام الدفع الكهربائي للسفينة في حقول جليدية ذات سماكات مختلفة.

وغادرت كاسحة الجليد رصيف التجهيز في OJSC Baltic Shipyard في سانت بطرسبرج إلى ميناء التسجيل في مورمانسك بتاريخ 22 سبتمبر. ووصلت السفينة إلى القطب الشمالي الجغرافي بتاريخ 3 أكتوبر الساعة 18:00 بتوقيت موسكو. ومن المقرر إقامة حفل رسمي لرفع علم روسيا الاتحادية على متن السفينة بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
Source: قسم الاتصالات لروساتوم