وقعت FSUE أتومفلوت ونورنيكل، في 8 ديسمبر/ كانون الأول في سانت بطرسبرغ، وفي إطار المنتدى الدولي للقطب الشمالي: الحاضر والمستقبل، عقدًا طويل الأمد من خلال مشروع 22220 العالمي لكاسحات الجليد العاملة بالطاقة النووية لدعم ملاحة السفن في مياه طريق البحر الشمالي.
وقّع الوثيقة ليونيد إيرليتسا، القائم بأعمال المدير العام لأتومفلوت، وسيرغي دوبوفيتسكي، نائب الرئيس الأول ورئيس وحدة المشاريع الاستراتيجية واللوجستيات والمشتريات في نورنيكل.
وبموجب هذا العقد، سيتم تشغيل إحدى كاسحات الجليد النووية العالمية للمشروع 22220 سنويًا في منطقة ينيسي ببحر كارا من 1 يناير/ كانون الثاني حتى 31 مايو/ أيار ومن 1 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول. وتستمر مدة العقد من 1 يناير/ كانون الثاني 2023 حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2041.
وقد صرّح ليونيد إيرليتسا، القائم بأعمال المدير العام في أتومفلوت قائلًا:" لقد قدّر شركاؤنا على المدى الطويل كفاءة سيبير، كاسحة الجليد العاملة بالطاقة النووية، على نهر ينيسي. لقد أبدى مشروع 22220 لكاسحات الجليد العاملة بالطاقة النووية استعداده لتوفير نظام نقل فعال لتسليم منتجات شركة التعدين والصهر. كما أودّ أن أشير إلى أنه في حال اهتمام شركة نورنيكل، فيمكن تمديد هذا العقد لفترتين متتاليتين تصل كل منهما إلى خمس سنوات".
كما أشار سيرغي دوبوفيتسكي في حفل التوقيع إلى أن "مشاركة القدرة الإضافية لكاسحة الجليد أمر ضروري لنورنيكل بسبب الزيادة الكبيرة في حركة الشحن إلى منطقة نوريلسك الصناعية. ويرجع النمو إلى تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية من قبل شركة نورنيكل وشركات أخرى في شبه جزيرة تايميار، إضافة إلى إطلاق برنامج تجديد واسع النطاق في نوريلسك. ولمواجهة هذه التحديات، قمنا بالفعل بتوسيع البنية التحتية اللوجستية لدينا. وعلى وجه الخصوص، زاد عدد الرحلات عبر ميناء دودينكا خلال موسم الملاحة في الشتاء الماضي بنسبة 75٪، وزادت كمية البضائع المنقولة بنسبة 40٪ مقارنة بالمعدل المتوسط للسنوات السابقة. سيضمن عقد طويل الأمد مع أتومفلوت والمشاركة في مشروع 22220 لكاسحات الجليد الجديد على أساس دائم التسليم المنتظم لشحنة "المشروع" إلى نوريلسك وسيكون ضمانًا للتنفيذ الناجح لمشاريعنا الاستراتيجية".